الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
كوب 27.. مصر تدعو للتوصل إلى
قمة المناخ "كوب 27" في مصر

دعا سامح شكري وزير الخارجية المصري رئيس مؤتمر المناخ "كوب27"، اليوم السبت، الدول المشاركة في المؤتمر لمزيد من المرونة للوصول إلى اتفاق مناخي عادل.

وقال شكري في تصريحات على هامش مؤتمر المناخ المنعقد حالياً بمدينة شرم الشيخ، بأنه يجب على الدول المجتمعة في مصر إلى "الارتقاء إلى مستوى الحدث"، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية. 

وناشد وزير الخارجية المصري، جميع الأطراف إلى الوصول لاتفاق بشأن النقاط البالغة الأهمية والوقوف على أرضية مشتركة للعمل مع هذه القضايا وكذلك إيجاد سبل لمتابعة المضي في الحفاظ ومجابهة التغير المناخي.

وأشار شكري إلى أنه بعد النظر والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة تم إعداد النصوص بشأن عدة قضايا وتحديد التوازن فيها، مؤكداً على أنه سوف يتم مواصلة التشاور مع المجموعات المعنية ومنحهم الفرصة لمراجعة هذه النصوص والتعليق عليها، وكذلك طرح بعض التعديلات اللازمة.

اقرأ أيضاً: غوتيرش يضع المؤتمرين في شرم الشيخ أمام مسؤولياتهم (كوب27)

كما شدد الوزير المصري على توازن هذه النصوص من أجل التوصل إلى صيغة وسطية تصل إلى الإجماع.

وكانت مصر قد أعلنت أمس الجمعة، تمديد فعاليات قمة المناخ (كوب 27) المنعقد في منتجع شرم الشيخ إلى السبت لمحاولة الوصول إلى توافق حول النقاط الخلافية.

ظهرت خلافات قبل ساعات من ختام المؤتمر، حول العديد من القضايا، أبرزها غياب التعهدات بتعويض البلدان المتضررة من آثار التغير المناخي، وهي القضية التي أثارت سخط الدول الغنية، المسؤولة عن إنتاج القدر الأكبر من الانبعاثات الغازية، على الدول النامية.

ولم تحظ مقترحات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لإنهاء المأزق، بعد، بالدعم المطلوب. وتتعثر المفاوضات حول مسائل أخرى، لا سيما زيادة خفض الانبعاثات المسؤولة عن الإحترار.

وكان هناك دعوات متزايدة للوقف التدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري حتى تأتي مكافحة التغير المناخي بنتائج، غير أن نسخة جديدة من مسودة الإعلان الختامي لمؤتمر المناخ قللت من التوقعات بالتوصل إلى اتفاق موضوعي بشأن الوقف التدريجي.

وحثت المسودة التي جاءت في 20 صفحة، على بذل جهود للوقف التدريجي لاستخدام الفحم وترشيد دعم الوقود الأحفوري، ولم تشر إلى النفط والغاز وهو إغفال خيب آمال المدافعين عن البيئة.

ودعت مصر المفاوضين على تجاوز خلافاتهم، في حين انتقدت الدول الفقيرة المسودة ووصفتها بأنها غير طموحة لأنها لم تلب حاجتها للمال من أجل التعامل مع الأضرار التي خلفتها بالفعل ظواهر ناجمة عن تغير المناخ مثل العواصف والجفاف والفيضانات.

ليفانت نيوز_ وكالة أنباء الشرق الأوسط

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!